يفسر أطباء ذلك بأنه نتيجة ما يسمى انخفاض الضغط الوضعي، وهو انخفاض ضغط الدم المرتبط بوضع الإنسان، كأن تكون نائماً وتنهض بسرعة شديدة فيؤدي هذا لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، ويؤدي ذلك بدوره إلى الشعور بالدوار والدوخة، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بالبطء في القيام من الجلسة والنهوض من النوم بشكل هادئ ودون انفعال حتى لا يتكرر حدوث هذه الحالة، ويراه الأطباء طبيعياً، لكن في حل استمرار الأعراض طيلة اليوم ينصح بمراجعة الطبيب، إذ قد يكون ذلك ناتجا من تعرضك لبعض الضغوط والتوترات العصبية على صعيد حياتك الشخصية أو العملية وقد يكون بسبب وجود مشكلة عضوية، وينصح عند الشعور بالدوخة الاستلقاء على الظهر مع رفع القدمين لأعلى للمساعدة في وصول الدم للمخ سريعاً.